نمو الصادرات غير البترولية يعزز التجارة الخارجية للمملكة في الربع الأول 2025
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)10.12.2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن أحدث إصداراتها لنشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس والربع الأول من عام 2025، والتي تظهر استمرارًا في ازدهار الصادرات غير النفطية للمملكة العربية السعودية.
وبينت نتائج النشرة نموًا لافتًا في الصادرات غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير)، حيث سجلت قفزة نوعية بنسبة 13.4% خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق 2024. كما حققت الصادرات غير البترولية نموًا بنسبة 10.7% في شهر مارس 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، مما يعكس بجلاء تعاظم دور القطاعات غير النفطية في دعم التجارة الخارجية للمملكة.
في المقابل، شهد إجمالي الصادرات السلعية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت نسبة الهبوط في شهر مارس وحده 9.8%.
أما فيما يتعلق بالواردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 7.3% خلال الربع الأول من عام 2025، وارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% في شهر مارس 2025، وذلك بالمقارنة مع الفترات المشابهة من العام الفائت.
ونتيجة لهذه التغيرات، انخفض الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة أكبر بلغت 34.2% خلال شهر مارس.
ولفتت نتائج النشرة إلى تحسن ملحوظ في نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث ارتفعت هذه النسبة إلى 36.2% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت 34.3% في الربع الأول من عام 2024. كما شهدت هذه النسبة صعودًا في شهر مارس لتصل إلى 36.5%، مقارنة بنسبة 33% في مارس 2024.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت تمثل 75.9% في الفترة ذاتها من عام 2024. وفي شهر مارس، تراجعت هذه النسبة إلى 71.2%، مقارنة بنسبة 76.5% في مارس 2024.
وعلى صعيد تصنيف السلع، تربعت "منتجات الصناعات الكيماوية" على رأس قائمة الصادرات غير البترولية، حيث استحوذت على 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، وبلغت حصتها 25.7% في شهر مارس 2025.
وفيما يتعلق بالواردات، كانت "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" هي السلع الأكثر استيرادًا، حيث شكلت 25.8% من إجمالي الواردات في الربع الأول، و26.1% في شهر مارس.
وأكدت النشرة على أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الأكبر للمملكة، حيث استأثرت بنسبة 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول من عام 2025. وفي شهر مارس، بلغت حصة الصين 15.5% من الصادرات و25.3% من الواردات.
تجدر الإشارة إلى أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على البيانات والسجلات الرسمية الواردة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص الصادرات والواردات غير النفطية، ومن وزارة الطاقة فيما يتعلق ببيانات الصادرات النفطية. ويتم تصنيف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها لعام 2022.
وبينت نتائج النشرة نموًا لافتًا في الصادرات غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير)، حيث سجلت قفزة نوعية بنسبة 13.4% خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق 2024. كما حققت الصادرات غير البترولية نموًا بنسبة 10.7% في شهر مارس 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، مما يعكس بجلاء تعاظم دور القطاعات غير النفطية في دعم التجارة الخارجية للمملكة.
في المقابل، شهد إجمالي الصادرات السلعية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت نسبة الهبوط في شهر مارس وحده 9.8%.
أما فيما يتعلق بالواردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 7.3% خلال الربع الأول من عام 2025، وارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% في شهر مارس 2025، وذلك بالمقارنة مع الفترات المشابهة من العام الفائت.
ونتيجة لهذه التغيرات، انخفض الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة أكبر بلغت 34.2% خلال شهر مارس.
ولفتت نتائج النشرة إلى تحسن ملحوظ في نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث ارتفعت هذه النسبة إلى 36.2% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت 34.3% في الربع الأول من عام 2024. كما شهدت هذه النسبة صعودًا في شهر مارس لتصل إلى 36.5%، مقارنة بنسبة 33% في مارس 2024.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت تمثل 75.9% في الفترة ذاتها من عام 2024. وفي شهر مارس، تراجعت هذه النسبة إلى 71.2%، مقارنة بنسبة 76.5% في مارس 2024.
وعلى صعيد تصنيف السلع، تربعت "منتجات الصناعات الكيماوية" على رأس قائمة الصادرات غير البترولية، حيث استحوذت على 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، وبلغت حصتها 25.7% في شهر مارس 2025.
وفيما يتعلق بالواردات، كانت "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" هي السلع الأكثر استيرادًا، حيث شكلت 25.8% من إجمالي الواردات في الربع الأول، و26.1% في شهر مارس.
وأكدت النشرة على أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الأكبر للمملكة، حيث استأثرت بنسبة 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول من عام 2025. وفي شهر مارس، بلغت حصة الصين 15.5% من الصادرات و25.3% من الواردات.
تجدر الإشارة إلى أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على البيانات والسجلات الرسمية الواردة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص الصادرات والواردات غير النفطية، ومن وزارة الطاقة فيما يتعلق ببيانات الصادرات النفطية. ويتم تصنيف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها لعام 2022.